من إفريقيا إلى متحف رصيف برانلي: حكايات المجموعاتٍ الفنيّة
تأمّلوا هذا الفارسَ جيّدًا. ألا يبدو حجمُه مثيرًا للدهشةِ لضخامتهِ مقارنةً بحجم فرسه؟ يعود ذلك إلى أنّ الأبعادَ الرمزيّةَ لهذا التمثالِ تخضع للمعاييرِ المعتمدةِ في نحت التماثيل الإفريقيّة. فالتركيز منصبٌّ على الرأس الذي يمثّل ثلثَ الارتفاعِ الكلّيِّ للجسمِ، وكذلك على الرقبةِ الطويلةِ، والرجليْن واليديْن الكبيرتين.
إنّ هذا النمط هو السمة المُميِّزة للورشة المعروفة باسمِ ورشةِ