Skip to main content

© musée du quai Branly - Jacques Chirac, photo Thierry Ollivier, Michel Urtado

عائلتا هانتان وزنفلو

بساط جداري
مملكة داهومي
بنين، زو، أبومي
بين عامي 1850 و1856
زخارف قطنية
متحف رصيف برانلي–جاك شيراك
Inv. 71.1930.54.911 D

من إفريقيا إلى متحف رصيف برانلي: حكايات المجموعاتٍ الفنيّة

يبرز هذا البساط الإنجازَ الذي حقّقه ملكُ داهومي، الملكُ غيزو، حين لم يكن بَعْدُ سوى أميرٍ شابٍّ. ووفقا لما ترويه الأساطير، فقد صرع جاموسًا بيديْه المجرّدتين. ومن ثَمّ أصبح هذا الحدثُ رمزَه الملكيَّ وموضوع شعاره الذي مفادُه أنّ «الجاموس العظيم يَعبُر البلاد، وما من شيءٍ يمكن أن يوقفَه أو يعترضَ سبيلَه».

وقد حكم الملكُ غيزو من عام 1818 إلى عام 1858 مملكةَ داهومي التي امتدّت على أراضي جمهوريّة بنين الحاليّة. وكانت فخامةُ قصرِه وروعةُ المراسيمِ التي كان يُحييها ثمرةً لما أنجزه الفنّانون المتخصّصون والورشُ التابعةُ للملك من أعمالٍ فنيّةٍ. وقد تطوّر فنُّ المنسوجات المزخرفة المتميِّز في هذه المملكةِ، لا سيّما في ورشات عائلات هانتان وزنفلو ثمّ يامادجي لاحقًا.

وفي عام 1851، وقّعت مملكةُ داهومي وفرنسا معاهدةً أضفت طابعًا رسميًّا على علاقاتهما الدبلوماسيّة والتجاريّة. وبهذه المناسبةِ، أهدى الملكُ غيزو نابليون الثالث عددًا كبيرًا من البُسط الجدارية، من بينها هذا البساط المصنوع من منسوجاتٍ ملوَّنةٍ ومقصوصةٍ، ومثبّتةٍ على قماشٍ أبيضَ. وفي المقابل، أرسل الإمبراطور الفرنسيّ العديد من الهدايا، بما في ذلك الأسلحة والأثاث والمجوهرات وصورةٌ شخصيّة له على ظهر جواد.

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode