Skip to main content

© musée du quai Branly - Jacques Chirac, photo Claude Germain

صولجان في شكل حامل سهام

سيّد شعب اللوفُوَا (سيّد شعب الوارُوَا)
شعب اللوبا
جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة
القرن التاسع عشر
خشب، ألياف نباتيّة، خرز زجاجيّ، معدن، طبقة زيتيّة
مارك لادريه دي لاشاريار
باريس، متحف رصيف برانلي–جاك شيراك
Inv 70.2017.66.23

من إفريقيا إلى متحف رصيف برانلي: حكايات المجموعاتٍ الفنيّة

إنّ حاملَ السّهامِ هو في الأصل أداةٌ ذاتُ استعمالٍ نفعيٍّ، إذ كان يُستخدَم لحملِ قوسِ الصيّادين وسهامِهم. لكنّه لم يلبث أن أصبح لدى شعبِ اللوبا رمزًا للحكمِ الملكيِّ، وعلامةً على الحَظوة الاجتماعيّة. فهو يستحضر إلى الذهنِ شخصيّةَ الصيّادِ الأسطوريِّ مبيدي كيلوي والدِ البطلِ كالالا إيلونغا الذي يَعتبر شعبُ اللوبا نفسَه من سُلالته.

أمّا في ما يتعلّق بالأشكال النسائيّة التي تُزيّن هذه القطعَ، فإنّ بعض الكتّاب يعتبرون أنّها تمثّل النساء اللاتي لعبن دورًا مهمًّا في تاريخِ مملكةِ لوبا، ويرون أنّ اليديْن اللّتيْن تسندان الثدييْن المغذّيّيْن ترمزان إلى دورِ أولئك النسوةِ بوصفهنّ حافظاتٍ للأسرار المَلَكيّة.

لقد وقعت مملكةُ لوبا التي أُنشئت في القرن السابعَ عشرَ تحت الهيمنةِ البلجيكيّة في نهاية القرن التاسعَ عشرَ، وتمثِّل أراضيها اليومَ جزءًا من جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة. وفي هذا الصدد، كان القاضي البلجيكيّ ليون غيبلز، هو الذي حاز ملكيّةَ هذه التحفةِ بين عاميْ 1913 و1918، في ظروفٍ غيرِ معروفة. وبعد أن تنقّلت هذه القطعةُ بين عدّة مجموعات بلجيكيّة وأمريكيّة وفرنسيّة، تبرّع بها جامعُ التحفِ مارك لادريت دي لاشاريار عامَ 2017 إلى متحف رصيف برانلي-جاك شيراك.

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode