Skip to main content

سلّة ذات غطاء ماسوب

أمهرة
أثيوبيا، ولاية أمهرة، منطقة غوجام، ديبري ماركوس
أوائل القرن العشرين
ألياف نباتيّة، صباغ
باريس، متحف رصيف برانلي–جاك شيراك
Inv. 71.1930.59.1.1-3

© musée du quai Branly - Jacques Chirac, photo Pauline Guyon

من إفريقيا إلى متحف رصيف برانلي: حكايات المجموعاتٍ الفنيّة

يُطلق على هذه السلّة ذات الحوافِّ المرتفعةِ التي يعلوها غطاءٌ، اسمُ ماسوب لدى شعبِ الأمهرة، في أثيوبيا. وهي بمثابة مائدة. وقد جرت التقاليدُ أن يتقاسم الجالسون حول الماسوب وجبةَ الإينجيرا، وهي طبقٌ أثيوبيٌّ يشتمل أساسًا على الخبز والخضروات واللّحوم. ويمكن استخدامُ هذه السلّةِ أيضًا في إقامةِ احتفالاتٍ معيّنةٍ، أو لتقديمِ هدايا من الأطعمة.

يتميّز هذا الماسوب المعروضَ هنا بمقابضه وزخارفه الدقيقة. وكان مستخدَمًا في بلاط راس هايلو، وهو أميرٌ أثيوبيٌّ وحاكمُ مقاطعةِ غودجام خلال النصفِ الأوّلِ من القرن العشرين. وفي عام 1929، استقبل هذا الأمير بكلٍّ فخامةٍ عالِمَ الأعراق الفرنسي مارسيل غريول، الذي قدم آنذاك مكلَّفًا بأوّل مهمّةٍ له إلى إفريقيا. وكانت هذه المنطقة تُعرف حينئذٍ باسمِ الحبشة، وقد زارها غريول لدراسةِ عاداتِ الحبشيّين ودينِهم، وما يمارسون من سحرٍ وتقنياتٍ وفنونٍ. وفي التقريرِ الذي أنجزه هذا العالِمُ عن مهمتّه، ذكر علاقاتِه الممتازةَ مع الأمير راس هايلو والهدايا التي قدّمها له هذا الأمير، وكان من ضمنِها هذا الماسوب.

Mobile View None For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode